الخميس، 14 يوليو 2011
انفراد: نجل رئيس المخابرات يتحدث لـ «صوت التحرير»:أبي حذر مبارك من نفوذ سوزان .. وهذه حكاية ذبحه لثلاثين ضابطاً في المخابرات الحربية
انفراد: نجل رئيس المخابرات يتحدث لـ «صوت التحرير»:أبي حذر مبارك من نفوذ سوزان .. وهذه حكاية ذبحه لثلاثين ضابطاً في المخابرات الحربية
كتب:طارق الكرداوى
ماهي الملابسات التي أحاطت بإنشاء فرقة مكافحة الإرهاب الدولي عام 1979 والتي كنت نائب رئيسها؟ >> أنا تخرجت في كلية الشرطة عام 1977 وتم تعييني في شرطة النقل ثم ترقيت بعد حوالي عام إلي رتبة ملازم أول بالسكك الحديدية وبعد ثلاثة اشهر من ترقيتي فوجئت باستدعائي من قبل جهاز امن الدولة وعندما ذهبت الي هناك قالوا لي إن السادات أمر بإنشاء فرقة لمكافحة الإرهاب الدولي وانني ضمن ثلاثة مرشحين لإنشاء هذه الفرقة وانني سأقوم بمهمة تدريب أفراد هذه الفرقة.. وبالفعل بدأنا في انشاء الفرقة بمساعدة بعض الخبراء الأمريكيين الذين استفدنا كثيرا منهم سواء في التدريب أو في "تكنيك" العمل. > وما هو الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الفرقة؟ >> كان الغرض الرئيسي من إنشاء هذه الفرقة الاستعداد لمواجهة الأحداث المتوقعة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل. > ولكن جهاز امن الدولة كان موجودا وكانت هناك قوات تقوم بنفس الدور فما الداعي إذن لإنشاء هذه الفرقة؟ >> جهاز امن الدولة كان موجودا كدائرة نشاط يعمل علي كل المستويات داخل مصر أما الفرقة فكانت تتعلق بالأعمال الإرهابية ذات الصبغة الدولية. > كم فردا كان عضوا بهذه الفرقة؟ >> الفرقة كانت مكونة من 40 فردا مقسمين علي ثلاث مجموعات وقمنا في ذلك الوقت بعدد من العمليات مثل القبض علي المتهمين في قضايا اغتيالات الضباط أو الكشف عن بعض العمليات التخريبية قبل وقوعها. > ما هي أبرز العمليات التخريبية التي كشفت عنها الفرقة قبل وقوعها؟ >> من ابرز العمليات التي قمنا بها اكتشاف شاب ليبي كان علي وشك القيام بأعمال تخريبية في مصر في ذلك الوقت ولم يكن يعنينا القبض علي هذا الشاب بقدر القبض علي المجموعة كلها وكذلك اعتراف القذافي بأن هذا الشخص ليبي لذا لجأنا إلي حيلة وهي نشر خبر في الصحف مفاده مقتل هذا الشاب وقمنا بتصوير جثته ملطخة بالدماء وسط المدافن دون الإعلان عن هويته فما كان من القذافي إلا أن ظهر علي وسائل الإعلام وأكد أن هذا الشخص ليبي وان قوات الامن المصرية تقتل الليبيين وهو اعتراف كنا نريده في ذلك الوقت كدليل علي تسرب بعض الليبيين إلي مصر للقيام بأعمال تخريبية.. وبعد ذلك قمنا بنشر صورة الشاب الليبي وهو سليم وتم القبض علي جميع المجموعة. > ولكن لماذا التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا في إنشاء هذه الفرقة في هذا التوقيت؟ >> لم تكن أمريكا وحدها التي نتعاون معها في إنشاء هذه الفرقة حيث كانت هناك دول أخري مثل ألمانيا وان كان التعاون بيننا وبين الأمريكان أكثر وهذا قد يكون راجعا في ذلك الوقت إلي التقارب المصري الأمريكي في أعقاب حرب أكتوبر مقابل التراجع علي صعيد العلاقات المصرية السوفيتية فضلا عن أن أمريكا كانت تريد توطيد علاقاتها علي الصعيد الأمني بدولة قوية في المنطقة وتحديدا مصر لأنها كانت تدرك أن ذلك سيصب في مصلحتها مستقبلا باعتبار أن أي قوات من المنطقة ستكون علي دراية أوسع بجغرافية المنطقة وهذا ما حدث بالفعل بعد ذلك في حرب تحرير الكويت عام 1991 عندما استعانت بالقوات المصرية لأنها أدري من غيرها بطبيعة المنطقة وأسلوب القتال فيها. > إلي اي المراكز وصلت داخل فرقة مكافحة الإرهاب الدولي؟ >> في عام 1985 كنت علي درجة نائب رئيس الفرقة قبل أن انتقل إلي العمل بجهاز المخابرات العامة أما رئيس الفرقة فقد كان اللواء طلعت خطاب الذي تولي امن السفارة الأمريكية في الجانب المصري بعد إحالته للمعاش حيث إن أمن السفارة ينقسم إلي قسمين احدهما مصري والآخر امريكي. > ما هي طبيعة عملك بجهاز المخابرات العامة؟ >> توليت مسئولية مركز المعلومات في المخابرات العامة وكنت مكلفا بمتابعة منطقة شرق آسيا وتحديدا أفغانستان وإندونيسيا ومنظمة دول الآسيان حيث كنت أقوم بجمع المعلومات وتحليلها مخابراتيا وكان جل عملي مركزا في أفغانستان حيث كانت حرب الفصائل سواء الموالية للسوفييت أو الهادفة إلي الانفصال عن الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت وهذه الفصائل كانت تمولها أمريكا سواء بالمال أو السلاح ووقتها قلت للقيادات إن الهدف الرئيسي من وراء تخليق الفصائل الأفغانية تسهيل مهمة دخول أمريكا إلي أفغانستان بعد انفصالها عن الاتحاد السوفيتي حيث ستتطاحن مع بعضها البعض وستتحول أفغانستان إلي مجال للحرب بين هذه الفصائل وهذا ما حدث بالفعل. > ولكن ما السبب الحقيقي في سماح النظام الحاكم في ذلك الوقت للشباب المصري بالسفر ومساندة الأفغان في حربهم مع السوفييت؟ >> بالطبع هناك أسباب عديدة منها وجود عدد من الجماعات الدينية التي كانت تشكل خطرا علي الناحية الأمنية في مصر في ذلك الوقت وبالتالي سمحت لهم الدولة بالسفر إلي أفغانستان ومساندة الأفغان ضد السوفييت حتي تفسح لهم الطريق وتتقي ضررهم وقد يكون السبب أيضا راجعا إلي محاولة النظام المصري في ذلك الوقت إرضاء الأمريكان. > وهل كان هناك رصد لتحركات المسافرين لأفغانستان؟ >> بالتأكيد كان كل من يخرج إلي أفغانستان تحت أيدينا منذ خروجه حتي عودته مرة أخري إلي مصر وهذا كانت مكلفة به أجهزة أخري بعيدا عن عملي. > هل تري أن سماح الدولة بسفر الشباب المصري لمساندة الأفغان انقلب عليها؟ >> نعم انقلب السحر علي الساحر وهذا ما حذرت منه القيادات في ذلك الوقت حيث أكدت لهم أن الشخص يخرج من مصر إلي أفغانستان ليتعلم فنون القتال من حرب العصابات وحرب الشوارع وإعداد الفخاخ وكذلك استخدام مختلف الأسلحة وهو ما يشكل خطرا عندما يعود من خلال امكانية استخدامه ما تعلمه ضد مصر وهذا ما حدث بالضبط بعد ذلك.. فإذا كانت الدولة قد أبعدتهم لتتجنب مشاكلهم فقد عادوا أكثر ضراوة عن ذي قبل. > كيف تنظر إلي فساد جهاز الشرطة الذي كان من أبرز أسباب ثورة 25 يناير؟ >> المجتمع كله كان فاسدا خلال السنوات الثلاثين الماضية والفساد كان القاسم المشترك بين كل مؤسسات وأجهزة الدولة بما فيها مؤسسة الشرطة وجهاز امن الدولة ولكن لأن مؤسسة الشرطة من أكثر المؤسسات تعاملا مع الجماهير فمن الطبيعي أن يظهر هذا الفساد بوضوح داخلها أكثر من أي مؤسسة أخري. > وما رأيك في حقيقة الوثائق التي خرجت من مقار امن الدولة بعد اقتحامها واحتوت معلومات بشان عدد من الشخصيات العامة؟ >> في مثل الأحداث التي شهدتها مصر وما زالت تشهدها نحن نتوقع اي شيء فمن الممكن أن تكون هذه الوثائق صحيحة ومن الممكن ان يكون الضباط قد أعدوها لأغراض ما وبمرور الوقت ستتضح الحقائق حول هذه المستندات. > والدك فؤاد نصار رئيس جهاز المخابرات الحربية أثناء حرب أكتوبر.. ماذا عنه؟ >> والدي تخرج في الكلية الحربية سنة 1944 وتدرج في المناصب حتي تولي منصب رئيس المخابرات الحربية عام 1971 ورغم انه لم يكن ضمن تنظيم الضباط الأحرار إلا انه استعين به في إنجاح ثورة يوليو عندما اتصل به جمال سالم وطلب منه أن يسيطر علي سنترال رمسيس - وكان السنترال الوحيد في القاهرة في ذلك الوقت - وكان الغرض من ذلك هو التحكم في الاتصالات بين القاهرة والإسكندرية والتي كان الملك فاروق متواجدا فيها حينذاك وهو ما قام به والدي علي أحسن وجه. > ما هي الملابسات التي أحاطت بتولي والدك جهاز المخابرات الحربية في هذه الفترة ؟ >> تولي والدي مسئولية المخابرات الحربية عام 1971 في الوقت الذي كانت تستعد فيه مصر لخوض حرب أكتوبر وكذلك في ظل حرب الاستنزاف وما أتذكره في هذا الوقت هو أن والدي كان يقول للضباط إذا رأيتم جنديا مصريا يموت فاتركوه فهو شهيد عند الله تعالي ولكن أتوني بأي ضابط أو جندي إسرائيلي لأنه كان يعلم أهمية الجندي الإسرائيلي عند الإسرائيليين وانه لابد وان يدفن في ظل طقوس معينة طبقا لعقيدتهم وبالتالي كان يرغب في مبادلة أي جثمان لأي جندي أو ضابط بأكبر عدد من الأسري المصريين وهذا ما حدث بالفعل في أعقاب حرب أكتوبر حيث بادل الجندي الاسرائيلي بـ 30 أسيرا مصريا وهذا ما أثار الإسرائيليين في ذلك الوقت حتي إن بعض قادتهم العسكريين طالبوا بتصفيته جسديا. > ما هو الفرق بين جهاز المخابرات الحربية قبل وبعد تولي فؤاد نصار رئاسته؟ >> فؤاد نصار احدث طفرة كبيرة في المخابرات العسكرية من خلال اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة فور توليه منصبه أهمها علي الإطلاق تطهير جهاز المخابرات العسكرية من 30 ضابطا فاسدا.. كما قام أيضا بتطوير أساليب العمل داخل الجهاز وزاد من نشاط بعض القطاعات الهامة وبالتالي كان ما فعله فؤاد نصار مقدمة لنصر أكتوبر. > وما أبرز العمليات التي كشفها فؤاد نصار؟ >> ربما كانت قضية هبة سليم من أشهر القضايا التي كشفت عنها المخابرات الحربية أثناء تولي والدي لرئاستها وهذه القضية التي تحولت إلي فيلم يحمل عنوان "الصعود إلي الهاوية" والتي كانت تدور قصتها حول احد الضباط الذي كان يحب فتاة لا تعيره أي اهتمام إلا انه بعد تجنيد هذه الفتاة من قبل الموساد الإسرائيلي استطاعت تجنيد هذا الضابط الذي كان يمدها بالمعلومات ومن خلال التحريات تم التأكد من أن هناك شخصا ما من داخل المؤسسة العسكرية هو الذي يقوم بذلك وتم حصر الشكوك في ثلاثة ضباط إلا انه بمداهمة منزل أحدهم تم اكتشاف عدد من أجهزة الإرسال فوق سطح المنزل وتم كشف أمره. > ولكن يتردد أن قصة الفيلم تختلف عن القصة الحقيقية في بعض الجوانب!! >> هي ليست أخطاء.. ولكن يمكن القول إن صناع الفيلم وضعوا القصة في إطار المنظور الدرامي وبالتالي كان لابد من وجود اختلافات بين القصة الحقيقية وبين الفيلم. > ولكن يتردد أن الخلاف بين الرئيس الراحل أنور السادات وبين القذافي ساهم في تغيير بعض الأحداث التي لم تذكر!! >> هذا صحيح حيث كانت بعض الأحداث تدور في ليبيا ولكن نظرا للخلافات السياسية في ذلك الوقت بين السادات والقذافي فقد تمت الإشارة إلي أن الأحداث تجري في دولة مغاربية أخري. > ما هي ملابسات تعيين والدك محافظا لمطروح؟ >> السادات قام بتعيين والدي محافظا لمحافظة مرسي مطروح حتي يعلم القذافي الأدب بعد قيام الأخير بضرب نقطة رأس الحكمة واتجاهه الي القيام ببعض الأعمال التخريبية في مصر وبالفعل تولي والدي مسئولية المحافظة وأوقف القذافي عند حده من خلال استغلاله لقبيلة بن علي التي كانت مقسمة بين مصر وليبيا حتي إن القذافي شكا للرئيس الامريكي في ذلك الوقت جيمي كارتر وطلب منه أن يتحدث مع السادات حتي يكف فؤاد نصار عما يفعله. > ولكن قبل ذلك كان فؤاد نصار محافظا لسيناء.. ماذا عن طبيعة هذه المرحلة؟ >> بعد حرب أكتوبر اجتمع السادات بوالدي وقال له انه سيصدر قرارا بتعيينه محافظا لسيناء إلا أن والدي رفض باعتبار أن منصب المحافظ هو منصب مدني وهو رجل عسكري فاقترح عليه السادات ان يعينه محافظا لمحافظة البحر الأحمر لمدة عدة أشهر باعتبارها محافظة هادئة يمكن من خلالها اكتساب خبرة التعامل مع هذا المنصب ليتولي بعدها محافظة شمال سيناء.. وبالفعل تولي والدي منصب محافظ البحر الأحمر لمدة ثمانية أشهر زاره السادات خلالها ثلاث مرات إلي أن اصدر قرارا بعد ذلك بتولي والدي محافظة سيناء والتي اقترح تقسيمها الي محافظتين نظرا لاتساع مساحتها وبالفعل اخذ السادات بهذا الاقتراح وقال عندما نسترد سيناء من الإسرائيليين سنقسمها الي محافظتين وهذا ما حدث بالفعل.. وفي ظل هذه الأجواء كان القذافي قد بدأ يمارس أعماله التخريبية في مصر فما كان من السادات إلا أن اصدر قرارا بتعيين والدي محافظا لمرسي مطروح ليوقف الرئيس الليبي عند حده وهذا ما نجح فيه. > وماذا عن ملابسات اختيار فؤاد نصار رئيسا لجهاز المخابرات العامة؟ >> أتذكر أن هذا اليوم كان يمثل العيد القومي لمرسي مطروح وكان ذلك قبل حملة الاعتقالات التي قام بها الرئيس السادات الشهيرة وكانت مصر تموج بمتغيرات عاصفة وكنت مع والدي اتابع العرض العسكري ووقتها جاءه احد الموظفين وقال له إن حسني مبارك نائب الرئيس يريده علي التليفون فقال له والدي بعد انتهاء العرض حتي لا يتم تفسير خروجه من متابعة العرض بأي تفسيرات أخري خاصة أن أوضاع مصر في ذلك الوقت كانت ملتهبة وبعد انتهاء العرض اتصل والدي بمبارك الذي قال له إن السادات أرسل له طائرة لنقله إلي الإسكندرية لحضور اجتماع مع السادات وبالفعل استقل أبي الطائرة وعندما رآه السادات قال له "إيه رأيك يا نصار في اللي بيحصل في البلد؟" فقال له ملاحظاته حول بعض الأمور فما كان من السادات إلا ان قال للنبوي إسماعيل وزير الداخلية في ذلك الوقت "اقعد معاه يا نبوي وفهمه كل حاجة".. وعندما انتهي النبوي من حديثه مع والدي اخبره السادات انه اختاره لتولي مسئولية مدير المخابرات العامة بديلا عن سعيد الماحي الذي سيتولي منصب محافظة الإسكندرية. > ولماذا اختار السادات فؤاد نصار تحديدا لهذا المنصب في هذا الفترة الحرجة التي كانت تمر بها مصر؟ >> ابي كان قريبا جدا من "دماغ السادات" وكان يفهمه سريعا ويعرف ما يدور برأسه إضافة إلي أن والدي كان يجمع بين خبرة العمل العسكري والعمل المدني حيث كان مديرا للمخابرات الحربية ثم محافظا لثلاث محافظات وكانت هذه الفترة تحتاج إلي عقلية تجمع بين طبيعة العملين نظرا للاضطرابات التي كان متورطا فيها رجال من الجيش والشرطة وعدد من المدنيين. > هل هناك علاقة بين اختيار فؤاد نصار رئيسا لجهاز المخابرات العامة وبين حملة اعتقالات سبتمبر التي أعقبت اختياره؟ >> أبي كان معترضا بشدة علي هذه الاعتقالات حيث كان يري أن هناك شخصيات لا يجب اعتقالها وان اعتقالها سيكون له تداعيات وخيمة. > وكيف ترك فؤاد نصار المخابرات العامة؟ >> في اكتوبر عام 1983 ارسل والدي إلي مبارك يطلب منه إصدار قرار بإنهاء خدمته لأنه بلغ سن الستين فقال له مبارك "أول مرة أشوف رئيس مخابرات عايز ينهي خدمته" وطلب منه أن يستمر في موقعه إلا ان والدي رفض وصمم علي إنهاء خدمته لأنه كان يريد في ذلك الوقت أن يستريح.. وتحت إصرار والدي وافق مبارك علي انهاء خدمته ولم يجد في ذلك الوقت من يشغل هذا الموقع فاستعان باللواء نور عفيفي الذي كان قائدا للشرطة العسكرية وأحيل للمعاش منذ ستة اشهر - في ذلك الوقت - ووقتها اتصل مبارك بوالدي وطلب منه ان يظل في مكتبه حتي يناير بجوار نور عفيفي حتي يلم بطبيعة العمل الذي كان غريبا عليه وبالفعل ظل والدي معه وكان العمل يعرض عليهما سويا حتي تمكن عفيفي من الإلمام بطبيعة العمل. > والدك اقترب من عبدالناصر والسادات ومبارك.. ماهو رايه في الرؤساء الثلاثة؟ والدي كان يقول إن عبدالناصر له أخطاؤه اما السادات فقد خسرته مصر لأنه كان يقود نهضة حقيقية أما مبارك فلم يكن له علاقة به عندما كان نائبا للسادات وعندما كان رئيسا قال لي في إحدي المرات إنه حذره من زوجته سوزان وأنها من الممكن أن تخرج علي الخط وقال انه إذا كنا نعيب علي زوجة السادات أن لها بعض الانشطة مثل النور والأمل واذا كان ذلك مستهجنا من قبل المصريين باعتبارنا مجتمعا شرقيا فما بالنا بسوزان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق