الخميس، 14 يوليو 2011
لأول مرة: تفاصيل العلاقة الخفية بين مبارك وطنطاوي..وأسرار احتفاظه بمنصبه لمدة 21 عاما في نظام الرئيس المخلوع
لأول مرة: تفاصيل العلاقة الخفية بين مبارك وطنطاوي..وأسرار احتفاظه بمنصبه لمدة 21 عاما في نظام الرئيس المخلوع
كتب : طارق الكرداوى
المشير والرئيس.. علاقة غامضة ما ظهر علي السطح منها لا يسمن ولا يغني من جوع.. أقاويل وشائعات تتردد.. حكايات تنسج بعضها يقوم علي جزء من الحقيقة غير أن معظمها لا يقترب ولو من بعيد لحقيقة العلاقة التي تربط رأس النظام بوزير دفاعه وحائط الصد الأقوي والأجدر بالثقة.. حيث لا توجد حسابات سياسية.. وأطماع في المقعد.. ورغبات في الإطاحة والابعاد والخلع أيضا.. ومن هنا بات الحديث عن تلك العلاقة وكشف المستور الذي ظل أغلبه حبيسا طوال السنوات الماضية أمراً تفرضه الحالة الثورية التي تحكم وتطغي علي الشارع المصري منذ رحيل نظام الرئيس مبارك.. وتولي المشير محمد حسين طنطاوي مقاليد الحكم في مصر، ورغم الاعلان شبه الدائم من جانب المجلس العسكري وقياداته المختلفة رغبتهم في تسليم السلطة للمدنيين والعودة للثكنات.. إلا أن مساحة الثقة التي يتبادلها الشعب والجيش باتت هي أيضا الطريق الممهد الوحيد أمام المستقبل الأفضل والأكثر أمانا في الوقت الذي لا يتفق فيه أحد علي أحد.
المشير طنطاوي لم يكن العسكري الوحيد الذي واجهته أثناء توليه أحداث عظيمة محفوفة بالمخاطر، فكل من جلس علي مقعد وزير الدفاع ونال لقب المشير كان له نصيب من تلك الحياة المتقلبة غير الهادئة، غير أنه يكاد يكون العسكري الوحيد الذي تحاصره الأزمات من عدة جوانب فبعد رحيل نظام مبارك أصبح المجلس الأعلي للقوات المسلحة الشريعة الوحيدة في مصر تلك الشريعة التي أحالت أعضاء المجلس وفي مقدمتهم المشير طنطاوي أعلن ورجاله من بداية أحداث الثورة انحيازهم التام لمطالب الشعب المصري غير أن تسارع الاحداث والأزمات في المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر،تسارع الأحداث تلك خلق لافتات ترفع في ميدان التحرير للمرة الأولي تطالب المشير بالتعديل والخروج ليتحدث بعد عدة أشهر من الصمت، ومطالبين أيضا بالإجابة عن تساؤلات عديدة وجدت طريقها للميدان في ظل حالة الحراك السياسي التي باتت هي صاحبة اليد العليا في الميدان وبقية ميادين مصر، فلم يكن عجيبا أن تعلو بعض الأصوات للمطالبة برحيل المشير، تلك الأصوات التي لا تشكك في نزاهة المجلس العسكري ولا تزايد علي وطنية الجميع، لكنها -وحسب تأكيدات غالبيتهم- يتحدث وفقا للمنطق السياسي وليس العسكري، فهم يريدون إجابة عن سر بقاء المشير في مقعده لأكثر من عشرين عاما، وصمته علي ما كان يحدث، مستندين في تساؤلهم هذا لموقفه من الخصخصة التي اتضح رفضه لها بأي شكل من الأشكال، ولأجل هذا يطالب الثوار المشير بالتحرك سريعا والاستجابة لمطالب الإصلاح كما فعل عندما أعلن رجال النظام المخلوع عن صفقة بيع بنك القاهرة وقال لهم بالحرف "مرفوض".
جدير بالذكر أن موقع "ويكيليكس" نشر عدداً من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية الأمريكية تكشف عن تحفظات الدبلوماسيين الأمريكيين في القاهرة بشأن شخصية المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة في مصر ووزير الدفاع المصري.
وجاء في البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المرسلة من القاهرة الي واشنطن في عام 2008 وقت التحضير لزيارة وزير الدفاع واشنطن، ان طنطاوي يعارض الإصلاح الاقتصادي والسياسي الذي يري أنه يضعف سلطة الحكومة المركزية.
وجاء في إحدي البرقيات أن طنطاوي يهتم لأقصي الدرجات بالحفاظ علي الوحدة الوطنية، ويعارض مبادرات سياسية يعتقد أنها تشجع الانقسامات السياسية أو الدينية في صفوف المجتمع.
وذكرت الوثيقة أن طنطاوي ملتزم بمنع الزج بمصر في أي حروب جديدة، كما أنه أبدي مرارا عدم الارتياح لتركيز الولايات المتحدة علي مكافحة الإرهاب. وأوضح الدبلوماسيون الأمريكيون انه "ملتزم بمنع نشوب أي حرب أخري مع اسرائيل علي الاطلاق".
وقالت البرقية إن طنطاوي يعتبر أن دور الجيش هو حماية الشرعية الدستورية والاستقرار الداخلي، كما ذكرت أنه كان متشككا في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في مطلع العقد الماضي معتقدا أن تخفيف سيطرة الحكومة علي الأسعار والإنتاج يغذي زعزعة الاستقرار الاجتماعي.
وأضافت أن حسين طنطاوي سيجادل بأن أي شروط للمساعدات العسكرية تعتبر غير بناءة وسيقول أيضا إن الجيش لا يقف وراء مشكلات حقوق الإنسان في مصر وسيقاوم مساعي الكونجرس الأمريكي لفرض شروط فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
في السياق ذاته كشفت برقية دبلوماسية أمريكية ثانية أن المشير محمد حسين طنطاوي كان مستاء من جمال ابن الرئيس السابق حسني مبارك واحتمال خلافته لوالده، وأنه لا يستبعد القيام بانقلاب لتصحيح الأوضاع في حالة غياب مبارك.
يعود تاريخ البرقية إلي أبريل 2007 وسربها ويكيليكس مؤخرا، وتورد تفاصيل اجتماع بين نائب مصري بالسفارة الأمريكية بالقاهرة.
وتبين البرقية أن البرلماني قال للأمريكيين إن جمال الذي يحتمل أن يخلف والده يري في كل من وزير الدفاع، ومدير المخابرات عمر سليمان، تهديدا لبلوغه هدفه في الرئاسة، كما أكد أن طنطاوي قال له بصورة شخصية إنه في حالة استياء متزايد من جمال.
وحذر المتحدث المصري الأمريكيين من ازدياد ثقة جمال ومجموعته بأن الأمور ستسير وفق هواهم بعد تعديلات دستورية أقرت في مارس 2007 ويعتقد أنها أتت لتكريس خلافة جمال، وأنه سيعمل علي إزالة العوائق التي تعترض طريق رئاسته (طنطاوي وسليمان).
وتقول البرقية إن المتحدث البرلماني أشار إلي أن طنطاوي قال له إنه لم يعد يستطيع احتمال فساد جمال و"حاشيته" وأنه "لا يستطيع تحمل ما حدث في البلاد وما يمكن أن يحدث بها". كما عبّر عن عدم ارتياحه للتعديلات الدستورية ورأي أن تنفيذ انقلاب في مرحلة ما بعد مبارك هو الحل الأفضل.
المشير طنطاوي
هو محمد حسين طنطاوي سليمان.. حصل علي بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956م. ودورة 24 أ.ح عام من كلية القادة والأركان عام 1971م. والدورة 7 حرب من كلية الحرب العليا عام 1982م.. أصبح ضابطاً في جيش التحرير الفلسطيني (قطاع غزة).. ثم عضو هيئة تدريس الكلية الحربية. وعضو البعثة العسكرية إلي أكاديمية شرشال العسكرية في الجزائر.. وفي حرب أكتوبر 1973 كان قائد الكتيبة السادسة بعدها أصبح رئيس عمليات فِرقة مشاة آلية. وملحقاً حربياً في باكستان وأفغانستان. وشعبة عمليات الجيش الثاني الميداني وقائد لواء مشاة آلي ورئيس فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة وقائد فِرقة مشاة آلية ورئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ورئيس أركان الجيش الثاني الميداني.. وقائد الجيش الثاني الميداني وقائد قوات الحرس الجمهوري ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. ووزير الدفاع في 20/5/1991م ووزير الدفاع والإنتاج الحربي في 4/10/1993م.
تولي وزارة الدفاع بعد إقالة سلفه يوسف صبري أبو طالب الذي جاء من منصب مدني هو محافظ للقاهرة وقبله كان محافظ شمال سيناء ثم وزيرا للتنمية الشعبية.
المشير عبدالحكيم عامر وسيناريوهات النكسة والرحيل
هو عبدالحكيم عامر ولد عام 1919 في قرية أسطال محافظة المنيا ورحل عام 1967 عن 47 سنة فقط!! فارس مصري من أخلص وأصدق القادة والبشر قائد من الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 العظيمة تدرج في الرتب العسكرية إلي رتبة المشير تخرج في الكلية الحربية عام 1938 وكلية أركان الحرب عام 1948 واشترك في حرب فلسطين 1948 أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة برتبة لواء في يوليو 1953 ووزيراً للحربية ونائباً للقائد الأعلي برتبة مشير عقب قيام الجمهورية العربية المتحدة 1958 شغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية عام 1964 في فترة قيادته العسكرية وقع العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 وانفصلت سوريا عن مصر عام 1961 ووقعت أحداث اليمن عام 1962 حتي عام 1967 وحرب يونيه 1967 مع إسرائيل.. تنحي عبدالحكيم عامر عن جميع مناصبه بعد هزيمة يونيه 1967 وأُعلن أنه مات منتحراً في سبتمبر 1967 ودفن في قريته!
أحمد إسماعيل.. مشير الحرب وقائد النصر
أحمد إسماعيل علي "المشير" (1917 ـ 1974) أصبح وزيراً للدفاع وعمره 55 سنة فقط!! وهو عسكري مصري من أبطال حرب أكتوبر 1973 ولد في عام 1917وحصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1938 درس العلوم العسكرية في الاتحاد السوفيتي عام 1957 وفي كلية ناصر العسكرية العليا عام 1969 شارك في جميع الحروب التي خاضتها مصر فكان قائد سرية في حرب فلسطين عام 1948وقائد لواء في حرب 1956ورئيس أركان الجبهة الشرقية عام 1967 اختير أميناً عاماً عسكرياً لجامعة الدول العربية عام 1969 ووزيراً للدفاع عام 1972 ورئيساً للمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية ـ السورية عام 1973 وفي حرب أكتوبر 1973 قاد القوات المصرية وحقق النصر علي إسرائيل تدرج في الرتب العسكرية حتي رتبة المشير وتوفي متأثراً بمرض السرطان في 27 ديسمبر 1974.
المشير أحمد بدوي.. قائد من طراز فريد
هو أحمد بدوي سيد أحمد ولد في 3 إبريل 1927 واغتيل في 2 مارس 1981 أي عاش 54 سنة فقط!! عقب تخرجه في الكلية الحربية عام 1948 اشترك في حرب سنة 1948حيث قاتل في المجدل ورفح وغزة والعسلوج.. في 1958 سافر في بعثة دراسية إلي الاتحاد السوفيتي حيث التحق بأكاديمية فرونز العسكرية العليا لمدة ثلاث سنوات تخرج بعدها حاملاً درجة "أركان حرب" التي توازي الماجستير في العلوم العسكرية عام 1961.. في أعقاب حرب يونيه 1967 صدر قرار بإحالته إلي المعاش واعتقل لمدة عام إلي أن تم الإفراج عنه في يونيه 1968 وفي مايو 1971 أصدر الرئيس محمد أنور السادات قراراً بعودته إلي صفوف القوات المسلحة وفي 13 ديسمبر 1973رقي إلي رتبة اللواء وعين قائداً للجيش الثالث الميداني وسط ساحة القتال نفسها وذلك لدوره البطولي.
في 20 فبراير 1974 وبعد عودته سالماً بقواته كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس الجمهورية في مجلس الشعب ومنحه نجمة الشرف العسكرية وفي 25 يونيه 1978عُين اللواء أحمد بدوي رئيساً لهيئة تدريب القوات المسلحة. ثم عُين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 4 أكتوبر 1978وصار تبعاً لذلك وطبقاً لنظام الجامعة العربية أميناً عاماً مساعداً للشئون العسكرية في جامعة الدول العربية. ورقي لرتبة (الفريق) في 26 مايو 1979. عُين وزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة في 14 مايو 1980 وفي 2 مارس سنة 1981لقي الفريق أحمد بدوي هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة مصرعهم عندما سقطت بهم طائرة عمودية في منطقة سيوة بالمنطقة العسكرية الغربية بمحافظة مطروح. وفي نفس اليوم 2 مارس 1981أصدر الرئيس أنور السادات قراراً بترقية الفريق أحمد بدوي إلي رتبة المشير وترقية رفاقه الذين استشهدوا معه إلي الرتب الأعلي.
الجمسي عبقرية التفاوض
محمد عبدالغني الجمسي من مواليد 9 سبتمبر 1921 البتانون المنوفية وخرج من منصبه كوزير للدفاع عام 1978،لم يكن قد أكمل السابعة عشرة حين التحق بالكلية الحربية مع عدد من أبناء جيله وطبقته الاجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر حيث كان من جيله جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وصلاح وجمال سالم وخالد محيي الدين وغيرهم من الضباط الأحرار وتخرج فيها عام 1939 في سلاح المدرعات ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية ألقت به الأقدار في صحراء مصر الغربية حيث دارت أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه الجمسي واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما حين أتيح له الاستفادة منه في حرب رمضان وبعد هزيمة يونيه 1967 أوكل إليه جمال عبدالناصر مهام الإشراف علي تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالاستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء وكان الجمسي من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو فساعده ذلك علي الصعود بقوة فتولي هيئة التدريب بالجيش ثم رئاسة هيئة العمليات ورئاسة المخابرات الحربية وهو الموقع الذي شغله عام 1972ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس الأركان والجمسي هو الذي اختار توقيت حرب أكتوبر بعناية بالغة حيث يكون في تمام الساعة الثانية ظهراً ووافق عليه السادات والمشير أحمد إسماعيل علي وبعد الخلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته علي إثرها تولي الجمسي رئاسة الأركان فأعد علي الفور خطة لتصفية الثغرة وأسماها "شامل" إلا أن السادات أجهضها بموافقته علي فض الاشتباك الأول عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر للقاهرة! واختار الرئيس السادات الفريق الجمسي ليتولي مسئولية التفاوض مع الإسرائيليين فيما عرف بمفاوضات الكيلو 101 وتطورت الأحداث بما أدي لخروج الجمسي من وزارة الحربية عام 1978 بسبب رفض الجمسي نزول الجيش إلي شوارع مصر لقمع مظاهرات 18 و19 يناير 1977 الشهيرة وتغير اسم وزارة الحربية إلي وزارة الدفاع ورقي الجمسي عام 1979 إلي رتبة المشير.. وقد أطلقت عليه جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل إبان حرب أكتوبر حين وصفته بـ"الجنرال النحيف المخيف".
أبوغزالة.. رجل التكتيك العسكري
ولد محمد عبدالحليم أبوغزالة في 15 يناير عام 1930 بمحافظة البحيرة والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها في فبراير 1949 كان أبوغزالة ضمن الضباط الأحرار في العريش حيث انضم إلي الخلايا السرية لتنظيم الضباط الأحرار في أواخر عام 1951 وبعد قيام الثورة عين أبوغزالة سكرتيراً خاصاً لــ كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة ولكنه رفض العمل المدني لرغبته في العمل العسكري وبالفعل عاد إلي الجيش وسافر في بعثة دراسية إلي موسكو في الفترة من1957 وحتي عام 1961 لدارسة علوم المدفعية وتكتيكاتها وعقب عودته من روسيا عمل في فرع التعليم بمعهد المدفعية قبل أن يتولي رئاسة هذا الفرع خلال حرب يونيو 1967وحصل أبوغزالة علي بكالوريوس التجارة - جامعة القاهرة وماجستير إدارة الأعمال وفي 27 يونيو 1976 اختير أبوغزالة مديرا للمخابرات الحربية ثم اختير في نفس العام ملحقا عسكريا في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل أبوغزالة علي دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية ويعتبر أول شخص غير أمريكي يحصل علي هذا الدبلوم والتحق أيضا بكلية كارلايل العسكرية الأمريكية وفي حرب أكتوبر 1973 عين قائد مدفعية الجيش الثاني ثم عين بعد الحرب رئيسا لأركان المدفعية وعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة في 15 مايو 1980 ورقي إلي رتبة فريق وفي 15 أكتوبر 1981 عين أبوغزالة وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي في الوزارة المصرية التي تشكلت برئاسة حسني مبارك وفي أول أبريل 1982 أصدر حسني مبارك قرارا بترقيه الفريق أبوغزالة إلي رتبة مشير ليصبح خامس من يحمل هذه الرتبة بعد عامر وأحمد إسماعيل والجمسي وأحمد بدوي وفي 5 سبتمبر 1985 أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع حتي أقاله مبارك في 1989.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق