الثلاثاء، 10 مايو 2011
القبض علي الرأس المدبر ..و ٢٤ متهما جديدا في أحداث امبابة المجلس الأعلي للقوات المسلحة يبحث مع شرف والوزراء وأد الفتنة الطائفية مظاهرة مسيحية
القبض علي الرأس المدبر ..و ٢٤ متهما جديدا في أحداث امبابة المجلس الأعلي للقوات المسلحة يبحث مع شرف والوزراء وأد الفتنة الطائفية مظاهرة مسيحية تحاول اقتحام مبني ماسبيرو..وهدوء في امبابة
كتب:طارق الكرداوى
< اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوى مع د. عصام شرف وبعض الوزراء لبحث وأد الفتنة الطائفية
عاد الهدوء المشوب بالحذر الي منطقة امبابة التي شهدت احداث الفتنة الطائفية مع استمرار حظر التجول وتكثيف التواجد الامني من الجيش والشرطة.. ارتفع عدد ضحايا الحادث الي ٣١ بعد وفاة حارس كنيسة العذراء متأثرا باصابته وتبين ان من بين القتلي ٧ مسلمين و٦ من الأقباط. وقد عقد المجلس الاعلي للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة اجتماعا مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وعدد من الوزراء لبحث الاوضاع التي تمر بها البلاد حاليا وعلي رأسها كيفية وأد الفتنة الطائفية ومواجهة الانفلات الامني ومناقشة دور الاعلام وتأثيره علي الرأي العام وعلي توجهات الدولة خلال المرحلة المستقبلية. ألقت اجهزة الامن القبض علي ٥٢ متهما جديدا علي رأسهم ياسين ثابت الرأس المدبر للاحداث زوج عبير ثروت التي اشهرت اسلامها والذي استعان بعدد من السلفيين وتوجهوا الي الكنيسة للبحث عنها فاندلعت الاحداث.. ومن بينهم القبطي صاحب المقهي المجاور للكنيسة والذي كان اول من اطلق الرصاص واكد المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل القبض علي الرأس المدبر للاحداث عادل لبيب.
وكشفت التحقيقات والتحريات العسكرية عن تورط عدد من فلول النظام السابق ورموز الحزب الوطني في الاحداث وان هناك مخططا لادخال مصر في حرب اهلية من خلال اشعال الفتنة الطائفية واحداث الفوضي للقضاء علي نتائج الثورة وايجاد مناخ عدائي للتأثير علي استقرار الاوضاع بالبلاد. ومن ناحية اخري حاول الاقباط المعتصمون امام ماسبيرو اقتحام مبني التليفزيون الا ان رجال القوات المسلحة والشرطة تصدوا لهم وقام المعتصمون برشق الواجهة الزجاجية للمبني بالطوب والحجارة مما تسبب في تحطيمها.. طالب المعتصمون بسرعة محاكمة المتهمين في الاحداث والمحرضين وتطهير الاعلام وقد اصيب خلال الاشتباكات ٤٥ شخصا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق