السبت، 21 مايو 2011
نصيحة لكل طالب ثانوى .. وانت رايح على الامتحان إتأكد إن " مطوتك فى جيبك " !
نصيحة لكل طالب ثانوى .. وانت رايح على الامتحان إتأكد إن " مطوتك فى جيبك " ! | أخر مالمركز المصرى لحقوق الإنسان أصدار بيانا بعنوان "إجراء الثانوية العامة بدون تشديد أمنى خطر للغاية"، هذا الكلام يبدو منطقيا في ظل حالة الإنفلات الأمني الذي نعيشه.. لكن ما هي تفاصيل هذا التقرير هذا ما ستعرفه في السطور القادمة..
كتبت :طارق الكرداوى
صفوت جرجس مدير المركز المصري لحقوق الإنسان قال لبوابة الشباب من خلال الدراسات وإستطلاع الرأى وجدنا أن ما حدث من الطلبة فى لجان إمتحانات المراحل الإعدادية مؤشر قوى على وجود بلطجة وعنف فى أداء الإمتحانات نظراً لغياب عنصر الشرطة، وهذا شاهدناه بالفعل فى محافظة السويس ووصلت البلطجة بين الطلبة وبعضهم البعض وبلطجة من الطلبة على المدرسين لكى يسمحوا لهم بالغش وحدث إعتداء من أولياء الأمور على المدرسين والمراقبين لإجبارهم على تغشيش أولادهم وكل هذا فى سنوات النقل فما بالك بالشهادات, ففى هذه الحاله ستتحول اللجان إلى معركة، ما جعلنا نتساءل ماذا سيحدث مع طلبة الثانوية العامة والدبلومات الفنية فإذا كان الطلبة الصغار إستطاعوا أن يحملوا مطواه وسكين وغيرها من الأسلحة فماذا سيحمل طالب الثانوية العامة والشهادات العامة عموماً ؟ هل سيحمل سلاح نارى؟
وأضاف صفوت جرجس قائلا : كما جاءت لنا فاكسات كثيرة جداً بطلبات من أولياء ألامور بضرورة تأمين الإمتحانات لذلك قمنا بنشر هذا البيان الذى نطلب فيه بإختصار "إجراء الامتحانات فى مناخ مناسب وتحقيق التواجد الأمنى لتخفيف قلق أولياء الأمور على أولادهم"، فلابد أن يكون في كل لجنة إمتحان أمن كافى لحماية الطلبة والمراقبين فنحن نتوقع إذا لم يتم تأمين طلبة الثانوية العامة أثناء الأمتحان ستكون هناك عواقب وخيمة أولها إجبار زملاء الطالب المتفوق فى اللجنة على أن يغشون منه وإلا سيضربونه بمطواه أو سكينة أو الإعتداء علية بالضرب باليد وفى هذه الحالة لن يستطيع إستكمال الإمتحان لأن المدرس المراقب على اللجنة لن يستطيع حمايته وإذا حاول أن يتدخل سيتم ضربه لذلك لابد من تأمين المدارس تأمين كافى من قبل الشرطة والجيش ولأن الشرطة فى حالة تخاذل نهائى من الناحية الأمنية يجب أن تدعم بقوات من الجيش على جميع مدارس جمهورية مصر العربية لكى لا نفاجئ فى النهاية بنتيجة غير واقعية وظلم الطالب المتفوق فى الإلتحاق بكليات القمة ويفقد الثقة فى نفسه ونخرج بكثير من العاهات، وحتى الآن لم يأت إلينا رد من وزارة التربية والتعليم بخصوص البيان الذي أصدرناه، وأتمنى أن يكون هناك رد فعل عملي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق