الإخوان يدخلون مرحلة النهاية.. وحبيب: تفجيرات الجماعة دليل توسعها فى العنف.. والخرباوى: العبرة فى تطبيق قانون الإرهاب
الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤ - ١٠:٢٦:٤٠ ص
- كمال حبيب يحذر من تفجيرات الجماعة ويؤكد الوضع أخطر من تصويره بـ"رقصة الموت الأخيرة"
- الخرباوي: التفجيرات المتلاحقة "النزع الأخير" للإخوان
كتب طارق الكرداوى
حذر الدكتور كمال حبيب، الخبير في الحركات الإسلامية، من تلاحق "التفجيرات" والأعمال الإرهابية، خلال الـ 10 أيام الأخيرة إلى حد يرقى إلى "الظاهرة".
وأوضح "حبيب" أن هذه الحالة من "النشاط" في تنفيذ الأعمال الإرهابية تشير إلى انضمام جماعات جديدة إلى دائرة "العنف" و ممارسة الإرهاب، حيث كل هذا الكم من العنف يفوق قدرة الجماعة الواحدة.
وقال إنه لا يجب الانخداع في الأمر والترويج إلى أنه أقرب إلى "رقصة الموت الأخيرة" فالأمر خطير ويحتاج لمجهودات مكثفة من وزارة الداخلية لمواجهته التي قد تستمر لسنوات.
جدير بالذكر أن الأيام الأخيرة تشهد "نشاطا" غير مسبوق في التفجيرات وإحباط بعض العبوات الناسفة، كما شهدت اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.
وأكد ثروت الخرباوي، المحامي والقيادي الإخواني المنشق، أن حالة النشاط غير المسبوق في الأعمال الإرهابية من تفجيرات واغتيالات تعني أن جماعة الإخوان في "النزع الأخير"، بعد فقدها القدرة تماما على العمل الجماهيري "السلمي"، ولهذا لجأت للخيار الأخير باستخدام القوة، فضلا عن أن هذه الحالة من النشاط تعبر عن حالة الضعف الحقيقي التي يعيشها التنظيم.
وعن إصدار قانون خاص بـ"الإرهاب" قال "الخرباوي" العبرة في تطبيق القانون وليس إصداره، وبالرغم من ذلك فتوسيع سلطة الضبط القضائي و توسيع سلطات النيابة العامة في التحقيقات هو أهم ما يجب أن يشتمل عليه قانون الإرهاب، بما في ذلك توسيع دائرة المشتبه بهم والسماح بـ "التنصت" على هواتفهم.
جدير بالذكر أن الأيام الأخيرة تشهد "نشاطا" غير مسبوق في التفجيرات وإحباط بعض العبوات الناسفة، كما شهدت اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر أن الأيام القادمة ستشهد اعتماد قانون خاص بمكافحة "الإرهاب" أبرز بنوده الرقابة على المواقع الالكترونية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق