العيش فى مجتمع يحتوى على عدد كبير من فئات
وطبقات مختلفة عليه ان يكون حامل لمفاتيح كثيرة لمواجهة عقبات هذه الحياة ، قد
يكون السلوك الانسانى يختلف من شخص الى اخر حسب سماته كالتعليم والعمل والثقافة ،
حيث يضعك القدر لتكون مسئول عن جماعة فعليك ان تتبع التصرف السليم للوصول بهذه
الجماعة الى ما تتمناه الجماعة وليس ما تتمناه انت ايها المسئول ، على العكس فى
ميادين القتال فان الجماعة تنفذ اوامر القائد للوصول الى ما يتمناه القائد وليس ما
تتمناه الجماعة ، ان القائد العسكرى يكون مختارا من قبل رئيس الجمهورية او قائد
عسكرى اعلى منه فى المقام ، او يتم اختياره لثقة من اختاره ، دعونى اكتب لكم عن
قائد يجمع بين القوة والرافة يجمع بين الحنان والعنف يجمع بين الثقافة والموهبة ،
اعلم ان السياسة كلمة ولكن تجمع معانى ودلالات مختلفة وكثيرة ، حين يتصرف القائد
كسياسى عليه ان يخرج عن كونه انسان به مشاعر واحاسيس ، ولكن عندما يتصرف القائد
العسكرى كانسان فعليه ان يعلم انه قد يفشل فى مهمته مهما كانت قوته ومعرفته بعدوه
جيدا ، ولكن هذه المرة وجدت ان للقائد العسكرى سمات جديدة منها حب الناس والعطف
عليهم ، محاولة التعرف على المتاعب التى تواجههم والعمل على حلها ، ان ميدان معركة
الحياة يختلف عن ميادين القتال ، والقائد لجماعة فى ميدان الحياة هو قائد بلا جيش فى
ميدان يحتوى على الكثير من الاعداء والارض التى عليها المعركة هى الشعب ، قد يظن
البعض ان العيش بين الناس يذيد ثقافتنا فى التعامل معهم ، ولكن الحقيقة ان الفرد
الذى يعيش فى مجتمع يبحث عن العدل عليه ان يختار قائد بلا جيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق