نفى علي حسن نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط، ما جاء على لسان رشا مجدي المذيعة بالتليفزيون المصري، حول مصدر الخبر الذي قالته على الهواء ويفيد بقيام متظاهرين أقباط بحرق مدرعة وقتل جنود تابعين للجيش؛ هو وكالة أنباء الشرق الأوسط.وأكد حسن أن الوكالة لم تبث أي خبر يفيد ما قالته رشا مجدي، متهما الأخيرة بمحاولة تبرير خطئها المهني وإلصاقه بوكالة الأنباء الرسمية، ذلك ما قاله حسن نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جميلة إسماعيل على فضائية ''النهار''.ومن جانبها علقت جميلة إسماعيل، على أحداث ماسبيرو بالقول:'' مبنى ماسبيرو أصبح مصدر رعب للكثيرين، حيث بدا شريكا في أحداث ماسبيرو كما كان شريكا في جرائم نظام الرئيس السابق مبارك ضد الثوار''، واصفة تغطية التليفزيون المصري لأحداث الأحد الدامي بـ''المحرضة ضد الأقباط''.
وأضافت أن المذيعة رشا مجدي ليست وحدها المسئولة، رغم أن جملا تحريضية قيلت على لسانها، مبررة ذلك بأن منظومة الإعلام الرسمي بنيت على خدمة السلطة أيا ما كانت، مستشهدة بما فعلته المذيعة ذاتها خلال أيام الثورة عندما استشهدت بمشاهد لكوبري قصر النيل مساء يوم 28 يناير الماضي، نافية وجود مظاهرات بالتحرير.
وتابعت: ماسبيرو بات أداة للترويض والخداع، وهناك مصادر داخل ماسبيرو تؤكد أن المبنى تحت الحراسة حيث تتدخل شخصيات هامة في صياغة الأخبار، واختيار الضيوف وتوجيه البرامج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق