الأحد، 7 أغسطس 2011

مرتضى منصور: قاضى التحقيقات في موقعة الجمل "مزور"


مرتضى منصور: قاضى التحقيقات في موقعة الجمل "مزور"


كتب:طارق الطرداوى





القاهرة: اتهم المستشار مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، محمود السبروت، القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث موقعة الجمل بـ "التزوير في واقعة سابقة، ليتمكن من إلحاق نجليه بالنيابة"، وقال منصور، إن اتهامه في موقعة الجمل، بالتحريض على قتل الثوار يوم 2 فبراير الماضي باطل، وقد تم الزج باسمه في هذه القضية للإطاحة به وإبعاده عن انتخابات الرئاسة المقبلة .

وأضاف منصور خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "إنت وضميرك"، أن المستشار محمود السبروت، القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في موقعة الجمل، اتهمه بالتحريض على القتل من خلال اسطوانة مدمجة "سي دي" ظهر فيها يرتدي زى السجن، ويقول، إن المتظاهرين مأجورين، وهو غير صحيح بالمرة، خاصة أن التحقيقات أظهرت فيما بعد أن هناك قناصة من أمن الدولة وبعض المأجورين التابعين لبعض المنظمات الموجودة على الساحة وراء قتل المتظاهرين .

وقال منصور، إن المستشار محمود السبروت "قاض مزوِر"، وأكد هذه الجملة قائلا هذا الكلام علي مسؤوليتي الشخصية، مشيراً إلى أنه قدم بلاغاً للنائب العام يؤكد فيه صحة هذا الكلام، مضيفاً أن السبروت قام بتزوير قضية قتل متهم فيها زوج شقيقته جمال عبد الرازق كفافي، الذي وجه إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وكان يعمل سائقًا علي جرار زراعي، وقام السبروت بتزوير رقم القضية وقدمها للنائب العام لتغير القضية من قتل عمد إلى قتل عن طريق الخطأ وتم القضاء فيها بـ 6 أشهر، ليتمكن من إلحاق نجليه أحمد بالنيابة العامة، وفاطمة بالنيابة الإدارية .

وأضاف منصور، أنه فوجئ عند وجوده مع سعيد عبد الخالق وكيل نقابة المحاميين أثناء التحقيق معه في نفس القضية، بأن هناك محضرًا مزوراً بتوقيعه، فقام علي الفور بتقديم بلاغ للنائب العام ضد المستشار محمود السبروت بتزوير محضر ضده، فقام السبروت بالانتقام منه من خلال اتهام ابنه أحمد وابن شقيقته وحيد صلاح في القضية، وهو أمر غير صحيح، خاصة أنه فوجئ بأنهم شاركوا في المظاهرات بالتحرير ولهم صور تؤكد ذلك، وقام السبروت بوضع اسمهم في القضية دون التحقيق معهم أو إخطارهم بذلك، مشيرًا إلى أن تلك القضية تسببت في إصابة نجله الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، بجلطة في القدم أدت إلي جلوسه قعيداً في منزله.

و سخر منصور من مرشحي الرئاسة محمد البرادعي، و محمد سليم العوا، وقال "مع احترامي للبرادعي الذي جمع توقيعات مليون شخص وبعدين خلعوا منه"، ودكتور سليم العوا، ثم كشف عن مقال له في عدد لمجلة الدستور، حمل عنوان، "تعديل المادة 76 و الدستور هل هو الحل"، وقرأ منها استخدام الأسلوب المفاجئ لتحريك رواكد الحياة السياسية، ليس غريبا على رئيس الجمهورية، الذي كانت مفاجأة الضربة الجوية للعدو الصهيوني تحت قيادته في حرب رمضان أحد العناصر الرئيسية في قلب الميزان العسكري للعمليات الحربية لتحرير الوطن من صالح العدو لصالح الوطن، فإلقاء الحجر في اليم السياسي بحنكة وتريث هو إحدى خبرات هذا القائد الذي كانت مهمته ذات يوم إلقاء حمولة الطائرات المقاتلة بدقة لتصيب الهدف .

وعلق منصور علي جزء المقال وقال "فجأة بقي حسني مبارك... شيلوا الأقنعة شيلوا الأقنعة" وهاجم أيمن نور وقال "انتوا بتعملوا أبطال دلوقتي؟ ".

وأوضح منصور، أنه لن يرشح نفسه في انتخابات نادى الزمالك مرة أخرى، وكان سبب ترشحه لانتخابات الزمالك هو حبه للنادي، إضافة إلى أن الكثير من أعضاء النادي هم الذين كانوا يطلبون منه الترشح.

كما رفض منصور تسمية ثورة 25 يناير بأنها ثورة، وذلك بدعوى عدم وجود قائد أو أهداف لها ، لكنه اعتبرها انتفاضة قام بها الشعب ضد نظام الحكم .

ليست هناك تعليقات: