الاثنين، 22 أغسطس 2011
استمرار الاعتصام امام السفارة الاسرائيلية في القاهرة
كتب : طارق الكرداوى
يواصل مئات المتظاهرن اعتصامهم امام السفارة الإسرائيلية في القاهرة مشيرين الى عدم مغادرتهم المكان إلى حين طرد السفير الإسرائيلى في مصر. واندلعت المظاهرات بعد مقتل 5 عسكريين مصريين على ايدي الجيش الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء.
ويواصل المحتجون إطلاق الألعاب النارية مرددين الأناشيد الوطنية وحاملين الأعلام المصرية، ابتهاجا بإسقاط العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى مكانه فوق مبنى السفارة.
من جانبه قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم بالقاهرة، والملقب بخطيب الثورة، أنه جاء إلى مقر السفارة الإسرائيلية تضامنا مع شباب الثورة، ومتظاهرى السفارة الإسرائيلية، والتأكيد على مطالبهم بإغلاق السفارة، وطرد السفير الإسرائيلى خارج مصر. وطالب شاهين بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد، بحيث يسمح لمصر بتواجد أمنى مكثف داخل سيناء وعلى الحدود المصرية الإسرائيلية، بالإضافة الى تعديل بعض البنود ذات التأثير السلبى على الاقتصاد المصرى. وأشار شاهين إلى أنه فى حالة عدم قيام إسرائيل بالتحقيق فى واقعة الاعتداء على الجنود المصرين سوف يكون للشعب المصرى وقفه صارمة تجاه هذه الأحداث.
وعلى صعيد اخر تقدم ممدوح إسماعيل، مقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين المصريين ، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، موقع عليه من 115 محاميا، ضد إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى، يطالب فيه باعتقاله وقيادات إسرائيل حال دخولهم الأراضى المصرية، وملاحقتهم دوليا لقتلهم الجنود المصريين على الحدود. واستند البلاغ إلى تقارير قوات حفظ السلام الدولى بسيناء والنيابة العامة المصرية، معتبرا الواقعة "جريمة قتل عمد" ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق الجنود المصريين، مطالبا النائب العام باتخاذ اللازم قانونا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق