الخميس، 28 أبريل 2011
عمرو موسى: لن أترشح لأكثر من فترة رئاسية ومستعد للانضمام إلى حزب «٢٥ يناير»
قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، إنه استبعد من منصب وزير الخارجية بسبب مساندته القضية الفلسطينية. وأضاف، خلال مؤتمر جماهيرى أمس الأول بمدينة أسوان: «كنت وزيراً للخارجية ١٠ سنوات وأيدنى الشعب وغنى لى المطربون، ثم تم إقصائى بسبب مساندتى للشعب الفلسطينى».
وذكر «موسى» أن القضية الفلسطينية مسألة أمن قومى لمصر، مضيفا أنه ليس هناك «كامب ديفيد» إذا لم يلتزم الإسرائيليون بما عليهم.
وأشار إلى أنه حال فوزه فى انتخابات الرئاسة سيسعى إلى إنشاء سوق عربية مشتركة ومنطقة للتجارة الحرة، ومراجعة الاتفاقيات التى أبرمتها مصر، بما فيها تصدير الغاز لإسرائيل، والتى وصفها بالفاشلة.
وأكد تأييده إقامة دولة مدنية فى مصر يحكمها الدستور والقانون، وقال إن برنامجه الانتخابى سيتضمن إصلاحات اقتصادية حقيقية موجهة للشعب، وإن الثروة البشرية سيتم استغلالها لتكون نعمة لا نقمة فى برنامجه لإعادة مصر إلى ريادتها عربيا وأفريقيا وعالميا.
وتعهد «موسى» بأن يغير مصر جذريا، بدءا من الصعيد باعتباره العمود الفقرى بعد إهماله لسنوات طويلة، أسهمت فى انتشار الفقر والبطالة.
كما تعهد بعدم الترشح لأكثر من فترة رئاسية واحدة. وأبدى استعداده للانضمام إلى حزب «٢٥ يناير» إذا تم تشكيله، مؤكدا عدم إنتمائه لأى حزب أو تيار سياسى
وقال إن مصر انتقلت من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وإن عصر القهر انتهى، و«لن نقبل أن نمكن أحدا من رقابنا لأن الأمر أصبح فى يد الشعب، ولابد من إقصاء كل الذين أفسدوا حياتنا وزوروا الانتخابات وتقديمهم للمحاكمة».
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق