كتب:طارق الكرداوى
قرر مستشار التحقيق في وقائع الاعتداء علي المتظاهرين فيما عرف بـ "موقعة الجمل " حبس رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور احمد فتحي سرور 15 يوما علي ذمة التحقيق.
ونقلت صحيفة "مصر الجديدة" ان المستشار محمود السبروت مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في الواقعة التي حدثت في الثاني من فبراير الماضي قد وجه إلى الدكتور سرور تهم التحريض على قتل وإصابة المتظاهرين بميدان التحرير.
وانكر الدكتور سرور خلال التحقيقات ما هو منسوب إليه من اتهامات بهذا الشأن مؤكدا انه لا علاقة له بهذا الامر.
كما نفى الرئيس السابق لمجلس الشعب أقوال الشهود الذين أكدوا قيامه بتنظيم مظاهرة من البلطجية وبعض أهالي منطقة السيدة زينب، تحركت من ميدان السيدة زينب متجهة إلى ميدان التحرير، وانهم قاموا بالاعتداء على المتظاهرين بتحريض مباشر منه.
وطلب سرور إلى مستشار التحقيق استدعاء عدد من الشهود الذين ذكرهم في التحقيقات ليؤكد من خلال شهادتهم عدم وجود أدنى علاقة له بعملية الاعتداءات التي وقعت بميدان التحرير.
وخرج القطب القانوني الكبير وسط حراسة أمنية مشددة، وتجمع عدد من المواطنين أمام وزارة العدل، والذين أخذوا يرددون هتافات ضده، وضد زكريا عزمي، الذي تصادف وجوده اليوم في التحقيق معه في جهاز الكسب غير المشروع حول تضخم ثروته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق