كتب : طارق الكرداوى
من المسئول عن الانفلات الأمني في مصر الآن؟
وهذا السيناريو الشيطاني الذي يقال انه من تخطيط جمال- عز- الشريف - عزمي، وتنفيذ العادلي ومساعديه وتلاميذه لا يزال قائما وينفذ رغم سقوط جميع الأطراف الرئيسيين التي وضعته ونفذته.
إن ما يحدث في مصر الآن جريمة مركبة خسيسة وبشعة وفظيعة، ان يخرج عليك البلطجية حتي سكنك ويهددونك إما ان تخرج منها الآن لنسرقها بكل محتوياتها أو نقتلك أنت وأسرتك هذا حدث في مصر الجديدة الأربعاء الماضي.
وأن يتم تثبيتك علي الدائري وسرقة ما معك تحت تهديد السنج والمطاوي. أن يتم غلق شارع بأكمله لسرقة المارة في فيصل وعلي شارع رئيسي بالمريوطية. أن يتم الهجوم علي مدرسة ابتدائي بالاسكندرية. أن يقتحم اللصوص مصنعًا في شبرا لسرقة صاحبه تحت تهديد السلاح وعندما قاوم ذبحوه!
من أطلق البلطجية والسوابق والمسجلين خطر علي المصريين نهاراً جهاراً.؟
وهل هذا هو انتقام جهاز العادلي السري من الشعب المصري الذي ثار وفضحه وأدخله لينام علي البورش وليذق من نفس الكأس التي أذاق منها آلاف المعتقلين السياسيين رغم أنهم ابرياء وسجنوا ظلماً وهو مجرم وطاغية مثل من عينه.
ما يحدث يا سادة فوق العقل والتصور والاحتمال، ترويع المصريين لا يهدد فقط حياتهم ولكن يهدد أي أمل في الإصلاح وجني ثمار الثورة التي دفع ثمنها الشهداء بدمائهم الطاهرة بخلاف آلاف المصابين والمفقودين.
السيناريو الذي يتم تنفيذه الأن هو حسب ما توافر من معلومات متناثرة يمثل المرحلة الثالثة من رد فعل فلول نظام مبارك وولده.
المرحلة الأولي بدأت يوم الأربعاء الأسود 2 فبراير والتي نفذها رجال اعمال معروفون بالاسم .
ولا أعلم لماذا لم تستدعهم لجنة تقصي الحقائق عبر أياديهم القذرة من البلطجية و القناصة وراكبي الجمال في موقعة "الجحش"؟ .
وهذه المرحلة كانت آخر مسمار في نعش حسني مبارك أما الثانية فبدأت بعد خلع الطاغية وتمثلت في مظاهرات فئوية في كل شبر في مصر مع فوضي غير خلاقة - وإيقاف للعمل وعجلة الإنتاج.
مع رفض معظم أفراد الشرطة العودة للعمل رغم نفي الداخلية في سياق رسمي أن ألاف من الضباط قدموا استقالتهم، عكس الحقيقة.
فقد علمت أن حوالي سبعة آلاف ضابط في مديريتي أمن الجيزة والقاهرة قدموا استقالتهم بالفعل ورفضت خصوصا من الرواتب الصغري وقطاع عريض منهم اعترض علي فساد اللواءات الكبار والقيادات من مساعدي الوزير محمود وجدي والذين رقاهم بدلا من إحالتهم للتحقيق وهو ما تحدثت عنه في مقالي السابق.
أما المرحلة الثالثة من سيناريو تلاميذ إبليس فهي إطلاق ميلشيات حبيب - عز علي وزن "حديد عز" من معاقلها لهدم كل شيء وإثارة الفوضي وارتكاب كل انواع الجرائم وهي المرحلة التي نعيشها حاليا.
لواء محترم سابق قال لي ان هذه الخطة كانت ضمن الأوراق التي تم حرقها في غرفة سميت "غرفة جهنم" بمقر الحزب الوطني علي كورنيش النيل.
وأن هذه الغرفة كانت مفاتيحها مع جمال مبارك وعز والشريف فقط،وأحد زعماء البلطجية في القاهرة الكبري أخذ أمراً بحرقها عصر جمعة الغضب.
وسواء كانت هذه معلومات مؤكدة أو مجرد قراءة لخبير أمني فلا شك أن مظاهر تنفيذ الخطة نعيشها جميعاً الآن، صرنا نلتفت حول أنفسنا ونحن نمشي في الشارع .
وهذا الشعور بانعدام الأمن إذا استمر عدة أيام او أسابيع فستكون العواقب كارثية وسنتحول إلي شعب من المرعوبين وهو ما يتمناه فلول النظام.
إن الثورة حققت أعظم انجازاتها بسقوط نظام مبارك السياسي ولكنها لم تسقط ذ تماماً دولته البوليسية والتنظيم السري الذي صنعه العادلي - عز تحت إشراف جمال - الشريف.
وإذا صحت الوثيقة التي نشرها موقع "اليوم السابع" من أن العادلي دبر حادث كنيسة القديسين ودفع بمعتقل سياسي متطرف ويعمل مرشداً وسط الإسلاميين لينفذ الحادث نكون أمام اخطر رجل في تاريخ مصر منذ أيام الزيني بركات "وابن المخربت" في عصر المماليك.
فالأول حكم مصر بجهاز سري امني حديدي وكان يعمل جاسوسًا للفرنجة والثاني وضع بين كل زوجين مخبر وانشأ سراديب لتعذيب معارضيه وأشاع الرعب في مصر كلها.
وأكبر دليل علي اننا كنا نحكم بنظام مثل هذا هو تكاتف وتنسيق عصابة العادلي وجلاديه مع مافيا رأس المال التابع للحزب الوطني من خلال ما سمي بـ"ميليشيات حبيب-عز" وهذه الميليشيات مطلقة علينا الآن كالكلاب المسعورة.
لقد استخدمها كلُ من العادلي وعز منذ انتخابات مجلس الشوري 2010 فاكرينها؟ تلك التي شهدت شتي انواع التزوير والبلطجة وخطف المعارضين .
وكانت بروفة لأيام الهول العظيم في انتخابات مجلس الشعب التي تلتها والتي كتبت وقتها وقلت إنهم خطفوا مصر ثم اغتصبوها وفقأوا عينيها بعد فعلتهم النكراء.
هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز نراهم في النواصي الآن وعلي الطرق السريعة وهم يحملون حقدا دفينا بسبب نجاح ثورتنا .
ولانهم كانوا يستفيدون من النظام السابق كانوا يحمون تجار المخدرات والسلاح والنصابين ورجال البيزنس الفاسدين والساسة والمسئولين الحرامية .
كانوا يرتعون فساداً في مصر و تتعامي الشرطة عنهم بأمر كبيرها ونواب الوطني وجنرالات الداخلية، تذكرون ما حدث لعبد الحليم قنديل ضاقوا به ذرعاً فقاموا بترويعه بكل السبل وعندما لم ينجحوا في تكميم فمه قاموا باختطافه ثم ألقوه عارياً في الصحراء .
هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز وتذكرون الاعتقالات السياسية العشوائية التي قال عنها احمد شفيق رئيس الحكومة السابق انه احتاج 12 يوماً ليعرف أين اختطفوا شباب الثورة ولم يصل الي العدد الكلي،وهذا يدينه طبعاً لانه تم اللعب به من قبل الوزير ومساعديه.
وهؤلاء لا يزال بعضهم يحرك نفس الميليشيات ومحاولات إحراق عقار أمن الدولة بأوراقه خلال الأيام والساعات الماضية ليس ببعيد عن أيديهم في محاولة مكشوفة لإخفاء وثائق جرائم العادلي وزبانيته و نظام مبارك ايضاً وولده.
تحرك سريع جداً
نحن في حاجة لتحرك سريع جداً بالقبض علي أفراد تشكيل ميلشيات حبيب-عز المعلنين منهم من المسجلين خطر وبلطجية الانتخابات وزبانية التزوير والتعذيب والخطف في العهد البائد وأيضا السريين من أفراد ومخبري ومرشدي أمن الدولة والقناصة الذين قتلوا المتظاهرين العزل بدم بارد.
لو لم يحدث تحرك سريع مع نزول ضباط وأفراد الشرطة الشرفاء وهم أغلبية ستتحول مصر إلي خرابه ينهب فيها الغربان من انكشارية الفساد والمستفيدين من أعضاء هذه الشبكة العنكبوتية.
العامرية والسلفيون والبلطجية
وصلني علي بريدي الإلكتروني استغاثة عاجلة من أهالي العامرية بالإسكندرية يشكون من إغلاق شوارعهم علي أيدي ما يسمون بالسلفيين وإشاعة الفوضى والبلطجة وفرض الإتاوات . ومعظمهم كما تقول الرسالة من عصابات الحزب الوطني الذين كانوا يظهرون في الانتخابات.
وقد أرسل لي الأهالي رسالة مطولة عما يعانون وأرجو من سلطات القوات المسلحة هناك الاهتمام ومن الأهالي محمد جودة وآخرون.
حلمي بكر تهديد بالقتل
في نفس السياق حدثني تليفونياً أول أمس الملحن حلمي بكر وقال لي إنه تلقي ثلاث رسائل بتهديده بالقتل ممن اسماهم متطرفين وسلفيين إسلاميين وأن احدي الرسائل تطالبه بفدية مائتي ألف جنيه وإلا قتلوه.
الرجل أبلغ الجيش برسائل التهديد، وحلمي بكر لا يحتاج لتعريف فهو أحد رموزنا الوطنية الفنية. وهذا هو جزء من السيناريو سالف الذكر.
من المسئول عن الانفلات الأمني في مصر الآن؟
وهذا السيناريو الشيطاني الذي يقال انه من تخطيط جمال- عز- الشريف - عزمي، وتنفيذ العادلي ومساعديه وتلاميذه لا يزال قائما وينفذ رغم سقوط جميع الأطراف الرئيسيين التي وضعته ونفذته.
إن ما يحدث في مصر الآن جريمة مركبة خسيسة وبشعة وفظيعة، ان يخرج عليك البلطجية حتي سكنك ويهددونك إما ان تخرج منها الآن لنسرقها بكل محتوياتها أو نقتلك أنت وأسرتك هذا حدث في مصر الجديدة الأربعاء الماضي.
وأن يتم تثبيتك علي الدائري وسرقة ما معك تحت تهديد السنج والمطاوي. أن يتم غلق شارع بأكمله لسرقة المارة في فيصل وعلي شارع رئيسي بالمريوطية. أن يتم الهجوم علي مدرسة ابتدائي بالاسكندرية. أن يقتحم اللصوص مصنعًا في شبرا لسرقة صاحبه تحت تهديد السلاح وعندما قاوم ذبحوه!
من أطلق البلطجية والسوابق والمسجلين خطر علي المصريين نهاراً جهاراً.؟
وهل هذا هو انتقام جهاز العادلي السري من الشعب المصري الذي ثار وفضحه وأدخله لينام علي البورش وليذق من نفس الكأس التي أذاق منها آلاف المعتقلين السياسيين رغم أنهم ابرياء وسجنوا ظلماً وهو مجرم وطاغية مثل من عينه.
ما يحدث يا سادة فوق العقل والتصور والاحتمال، ترويع المصريين لا يهدد فقط حياتهم ولكن يهدد أي أمل في الإصلاح وجني ثمار الثورة التي دفع ثمنها الشهداء بدمائهم الطاهرة بخلاف آلاف المصابين والمفقودين.
السيناريو الذي يتم تنفيذه الأن هو حسب ما توافر من معلومات متناثرة يمثل المرحلة الثالثة من رد فعل فلول نظام مبارك وولده.
المرحلة الأولي بدأت يوم الأربعاء الأسود 2 فبراير والتي نفذها رجال اعمال معروفون بالاسم .
ولا أعلم لماذا لم تستدعهم لجنة تقصي الحقائق عبر أياديهم القذرة من البلطجية و القناصة وراكبي الجمال في موقعة "الجحش"؟ .
وهذه المرحلة كانت آخر مسمار في نعش حسني مبارك أما الثانية فبدأت بعد خلع الطاغية وتمثلت في مظاهرات فئوية في كل شبر في مصر مع فوضي غير خلاقة - وإيقاف للعمل وعجلة الإنتاج.
مع رفض معظم أفراد الشرطة العودة للعمل رغم نفي الداخلية في سياق رسمي أن ألاف من الضباط قدموا استقالتهم، عكس الحقيقة.
فقد علمت أن حوالي سبعة آلاف ضابط في مديريتي أمن الجيزة والقاهرة قدموا استقالتهم بالفعل ورفضت خصوصا من الرواتب الصغري وقطاع عريض منهم اعترض علي فساد اللواءات الكبار والقيادات من مساعدي الوزير محمود وجدي والذين رقاهم بدلا من إحالتهم للتحقيق وهو ما تحدثت عنه في مقالي السابق.
أما المرحلة الثالثة من سيناريو تلاميذ إبليس فهي إطلاق ميلشيات حبيب - عز علي وزن "حديد عز" من معاقلها لهدم كل شيء وإثارة الفوضي وارتكاب كل انواع الجرائم وهي المرحلة التي نعيشها حاليا.
لواء محترم سابق قال لي ان هذه الخطة كانت ضمن الأوراق التي تم حرقها في غرفة سميت "غرفة جهنم" بمقر الحزب الوطني علي كورنيش النيل.
وأن هذه الغرفة كانت مفاتيحها مع جمال مبارك وعز والشريف فقط،وأحد زعماء البلطجية في القاهرة الكبري أخذ أمراً بحرقها عصر جمعة الغضب.
وسواء كانت هذه معلومات مؤكدة أو مجرد قراءة لخبير أمني فلا شك أن مظاهر تنفيذ الخطة نعيشها جميعاً الآن، صرنا نلتفت حول أنفسنا ونحن نمشي في الشارع .
وهذا الشعور بانعدام الأمن إذا استمر عدة أيام او أسابيع فستكون العواقب كارثية وسنتحول إلي شعب من المرعوبين وهو ما يتمناه فلول النظام.
إن الثورة حققت أعظم انجازاتها بسقوط نظام مبارك السياسي ولكنها لم تسقط ذ تماماً دولته البوليسية والتنظيم السري الذي صنعه العادلي - عز تحت إشراف جمال - الشريف.
وإذا صحت الوثيقة التي نشرها موقع "اليوم السابع" من أن العادلي دبر حادث كنيسة القديسين ودفع بمعتقل سياسي متطرف ويعمل مرشداً وسط الإسلاميين لينفذ الحادث نكون أمام اخطر رجل في تاريخ مصر منذ أيام الزيني بركات "وابن المخربت" في عصر المماليك.
فالأول حكم مصر بجهاز سري امني حديدي وكان يعمل جاسوسًا للفرنجة والثاني وضع بين كل زوجين مخبر وانشأ سراديب لتعذيب معارضيه وأشاع الرعب في مصر كلها.
وأكبر دليل علي اننا كنا نحكم بنظام مثل هذا هو تكاتف وتنسيق عصابة العادلي وجلاديه مع مافيا رأس المال التابع للحزب الوطني من خلال ما سمي بـ"ميليشيات حبيب-عز" وهذه الميليشيات مطلقة علينا الآن كالكلاب المسعورة.
لقد استخدمها كلُ من العادلي وعز منذ انتخابات مجلس الشوري 2010 فاكرينها؟ تلك التي شهدت شتي انواع التزوير والبلطجة وخطف المعارضين .
وكانت بروفة لأيام الهول العظيم في انتخابات مجلس الشعب التي تلتها والتي كتبت وقتها وقلت إنهم خطفوا مصر ثم اغتصبوها وفقأوا عينيها بعد فعلتهم النكراء.
هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز نراهم في النواصي الآن وعلي الطرق السريعة وهم يحملون حقدا دفينا بسبب نجاح ثورتنا .
ولانهم كانوا يستفيدون من النظام السابق كانوا يحمون تجار المخدرات والسلاح والنصابين ورجال البيزنس الفاسدين والساسة والمسئولين الحرامية .
كانوا يرتعون فساداً في مصر و تتعامي الشرطة عنهم بأمر كبيرها ونواب الوطني وجنرالات الداخلية، تذكرون ما حدث لعبد الحليم قنديل ضاقوا به ذرعاً فقاموا بترويعه بكل السبل وعندما لم ينجحوا في تكميم فمه قاموا باختطافه ثم ألقوه عارياً في الصحراء .
هؤلاء هم ميلشيات حبيب -عز وتذكرون الاعتقالات السياسية العشوائية التي قال عنها احمد شفيق رئيس الحكومة السابق انه احتاج 12 يوماً ليعرف أين اختطفوا شباب الثورة ولم يصل الي العدد الكلي،وهذا يدينه طبعاً لانه تم اللعب به من قبل الوزير ومساعديه.
وهؤلاء لا يزال بعضهم يحرك نفس الميليشيات ومحاولات إحراق عقار أمن الدولة بأوراقه خلال الأيام والساعات الماضية ليس ببعيد عن أيديهم في محاولة مكشوفة لإخفاء وثائق جرائم العادلي وزبانيته و نظام مبارك ايضاً وولده.
تحرك سريع جداً
نحن في حاجة لتحرك سريع جداً بالقبض علي أفراد تشكيل ميلشيات حبيب-عز المعلنين منهم من المسجلين خطر وبلطجية الانتخابات وزبانية التزوير والتعذيب والخطف في العهد البائد وأيضا السريين من أفراد ومخبري ومرشدي أمن الدولة والقناصة الذين قتلوا المتظاهرين العزل بدم بارد.
لو لم يحدث تحرك سريع مع نزول ضباط وأفراد الشرطة الشرفاء وهم أغلبية ستتحول مصر إلي خرابه ينهب فيها الغربان من انكشارية الفساد والمستفيدين من أعضاء هذه الشبكة العنكبوتية.
العامرية والسلفيون والبلطجية
وصلني علي بريدي الإلكتروني استغاثة عاجلة من أهالي العامرية بالإسكندرية يشكون من إغلاق شوارعهم علي أيدي ما يسمون بالسلفيين وإشاعة الفوضى والبلطجة وفرض الإتاوات . ومعظمهم كما تقول الرسالة من عصابات الحزب الوطني الذين كانوا يظهرون في الانتخابات.
وقد أرسل لي الأهالي رسالة مطولة عما يعانون وأرجو من سلطات القوات المسلحة هناك الاهتمام ومن الأهالي محمد جودة وآخرون.
حلمي بكر تهديد بالقتل
في نفس السياق حدثني تليفونياً أول أمس الملحن حلمي بكر وقال لي إنه تلقي ثلاث رسائل بتهديده بالقتل ممن اسماهم متطرفين وسلفيين إسلاميين وأن احدي الرسائل تطالبه بفدية مائتي ألف جنيه وإلا قتلوه.
الرجل أبلغ الجيش برسائل التهديد، وحلمي بكر لا يحتاج لتعريف فهو أحد رموزنا الوطنية الفنية. وهذا هو جزء من السيناريو سالف الذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق