عاجل:طارق الكرداوى
أصدر وزير الداخلية المصرى اللواء محمود وجدي السبت قرارًا بإقالة اللواء مجدي أبو قمر "مدير أمن البحيرة" من منصبه وتعيين اللواء محمد صلاح الدين زايد بدلا منه اعتبارًا من الأحد.
وجاء قرار وجدي بعد نشر المواقع الاخبارية فيديو لمدير الأمن السابق يقول فيه لعدد من مساعديه "إحنا أسياد الناس.. واللي يمد إيده على سيده يضرب بالجزمة".
وتبلغ مدة مقطع الفيديو 3 دقائق و22 ثانية، لكن المتداول منه على نحو واسع عبر موقع "فيسبوك" مدته دقيقة واحدة و48 ثانية، ويظهر فيه اللواء مجدي أبو قمر وحوله عدد من قيادات ضباط المديرية، منهم اللواء محمد بدراوي، مدير المباحث، واللواء طارق هيكل، مفتش أمن الدولة بالبحيرة، في ساحة بنك القاهرة بدمنهور، ويبدو مدير الأمن محاولا بث الثقة والطمأنينة في نفوس ضباط وأفراد الشرطة الواقفين حوله، فيقول: "إحنا موجودين ورجالة، وبندافع عن المواقع بتاعتنا صح، وما فيش أي ".." يقدر يقرب منكم، وإحنا يد واحدة، وعمالين يطلعوا في إشاعات أن مساعدين الوزير يروحوا المحاكمة.. أنا بقى أمشى؟.. الكلام ده كله كذب، المقصود بيه يستولوا على البلد والسلطة، وأي شخص غلط لازم ييجي ويتعمل معه إجراء قانوني.. واللى يمد ايده على سيده لازم ينضرب بالجزمة ".
واللافت للانتباه أن التصريحات السابقة التي طالبت ضباط وجنود الشرطة بوضع الجماهير تحت أقدامهم وضربهم بالأحذية جاءت بعد ثورة 25 يناير وليس قبلها ، أي منذ أيام قليلة ، كما أنها جاءت بعد أن طالب وزير الداخلية الجديد مدراء الأمن وأجهزة الشرطة بحسن معاملة الجماهير!.
وفور بث الفيديو يوم الجمعة الموافق 25 فبراير ، تظاهر مئات الأشخاص بمدينة دمنهور وأكدوا رفضهم لهذه الوقاحة من مدير الأمن ، مطالبين بإقالته فورًا.
كما طالبوا برحيل الثلاثي أبو قمر وهيكل وبدراوي وحل جهاز أمن الدولة بالبحيرة وتحويل مقره إلى متحف يتبع لوزارة الثقافة أو مقر لجامعة دمنهور لينتشر منه العلم بدلاً من نشر الظلم والطغيان.
ودشن أبناء البحيرة أيضا حملة على "الفيس بوك" تحت عنوان: معا لإقالة ومحاكمة مدير أمن البحيرة بعد إهانته للشعب المصري"، والتي وصل عدد المشتركين فيها بعد أقل من 3 ساعات من إنشائها الى أكثر من ألف مشترك.
وقالوا: "لقد تطاول اللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة، على الشعب المصري العظيم بعد ثورته المجيدة بالألفاظ النابية، كما ادعى أنه ومن معه أسياد الشعب المصري وأنهم يستحقون- أي الشعب- الضرب بالجزمة".وبجانب ما سبق ، تقدمت القوى الوطنية والسياسية بالبحيرة السبت الموافق 26 فبراير بطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإقالة الثلاثي خلال 48 ساعة وإلا سيعتصمون أمام مبنى ديوان عام المحافظة لحين الإستجابة لمطالبهم
أصدر وزير الداخلية المصرى اللواء محمود وجدي السبت قرارًا بإقالة اللواء مجدي أبو قمر "مدير أمن البحيرة" من منصبه وتعيين اللواء محمد صلاح الدين زايد بدلا منه اعتبارًا من الأحد.
وجاء قرار وجدي بعد نشر المواقع الاخبارية فيديو لمدير الأمن السابق يقول فيه لعدد من مساعديه "إحنا أسياد الناس.. واللي يمد إيده على سيده يضرب بالجزمة".
وتبلغ مدة مقطع الفيديو 3 دقائق و22 ثانية، لكن المتداول منه على نحو واسع عبر موقع "فيسبوك" مدته دقيقة واحدة و48 ثانية، ويظهر فيه اللواء مجدي أبو قمر وحوله عدد من قيادات ضباط المديرية، منهم اللواء محمد بدراوي، مدير المباحث، واللواء طارق هيكل، مفتش أمن الدولة بالبحيرة، في ساحة بنك القاهرة بدمنهور، ويبدو مدير الأمن محاولا بث الثقة والطمأنينة في نفوس ضباط وأفراد الشرطة الواقفين حوله، فيقول: "إحنا موجودين ورجالة، وبندافع عن المواقع بتاعتنا صح، وما فيش أي ".." يقدر يقرب منكم، وإحنا يد واحدة، وعمالين يطلعوا في إشاعات أن مساعدين الوزير يروحوا المحاكمة.. أنا بقى أمشى؟.. الكلام ده كله كذب، المقصود بيه يستولوا على البلد والسلطة، وأي شخص غلط لازم ييجي ويتعمل معه إجراء قانوني.. واللى يمد ايده على سيده لازم ينضرب بالجزمة ".
واللافت للانتباه أن التصريحات السابقة التي طالبت ضباط وجنود الشرطة بوضع الجماهير تحت أقدامهم وضربهم بالأحذية جاءت بعد ثورة 25 يناير وليس قبلها ، أي منذ أيام قليلة ، كما أنها جاءت بعد أن طالب وزير الداخلية الجديد مدراء الأمن وأجهزة الشرطة بحسن معاملة الجماهير!.
وفور بث الفيديو يوم الجمعة الموافق 25 فبراير ، تظاهر مئات الأشخاص بمدينة دمنهور وأكدوا رفضهم لهذه الوقاحة من مدير الأمن ، مطالبين بإقالته فورًا.
كما طالبوا برحيل الثلاثي أبو قمر وهيكل وبدراوي وحل جهاز أمن الدولة بالبحيرة وتحويل مقره إلى متحف يتبع لوزارة الثقافة أو مقر لجامعة دمنهور لينتشر منه العلم بدلاً من نشر الظلم والطغيان.
ودشن أبناء البحيرة أيضا حملة على "الفيس بوك" تحت عنوان: معا لإقالة ومحاكمة مدير أمن البحيرة بعد إهانته للشعب المصري"، والتي وصل عدد المشتركين فيها بعد أقل من 3 ساعات من إنشائها الى أكثر من ألف مشترك.
وقالوا: "لقد تطاول اللواء مجدي أبو قمر، مدير أمن البحيرة، على الشعب المصري العظيم بعد ثورته المجيدة بالألفاظ النابية، كما ادعى أنه ومن معه أسياد الشعب المصري وأنهم يستحقون- أي الشعب- الضرب بالجزمة".وبجانب ما سبق ، تقدمت القوى الوطنية والسياسية بالبحيرة السبت الموافق 26 فبراير بطلب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإقالة الثلاثي خلال 48 ساعة وإلا سيعتصمون أمام مبنى ديوان عام المحافظة لحين الإستجابة لمطالبهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق